• اللهم صلي وسلم وبارك علي نبينا وسيدنا وشفيعنا محمد صلي الله عليه وسلم
  • اللهم صلي وسلم وبارك علي نبينا وسيدنا وشفيعنا محمد صلي الله عليه وسلم
  • اللهم صلي وسلم وبارك علي نبينا وسيدنا وشفيعنا محمد صلي الله عليه وسلم
  • اللهم صلي وسلم وبارك علي نبينا وسيدنا وشفيعنا محمد صلي الله عليه وسلم

نماذج من حرص النبي - صلى الله عليه وسلم - والسلف على صلاة الجماعة

شارك هذا:

 

نماذج من حرص النبي - صلى الله عليه وسلم - والسلف


على صلاة الجماعة




الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
 
الحمدُ للهِ ذي الفواضل الجليلة والعوائد، الذي خَفَّفَ عن عباده المُعضلاتِ الشدائد، وأشهدُ أن لا إله إلا الله وحده لا شريكَ له، الذي تفرَّد بالكمال المطلق فهو الإلهُ السيِّدُ الصمدُ الأحدُ الواحد، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله أفضل محمودٍ وأكملُ مُثنٍ على الله وحامدٍ، اللهم صلِّ وسلِّم على محمدٍ وعلى آله وأصحابه المُحافظينَ على الصلواتِ في المساجد.
أما بعد:
أيها الناس، اتقوا الله تعالى، وإياكم أن تكونوا ممَّن قال الله فيهم: ﴿ فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا ﴾ [مريم: 59]، أضاعوا الصلاة بأن فوَّتُوها عن الأوقات، وتهاونُوا بالجُمَعِ والجَمَاعات، ولم يقتدُوا بنبيِّأهم صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في محافظته على الصلوات في الجَماعات، فقد كان صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أشدَّ الناسِ اهتماماً بصلاة الجماعة حتى في أشدِّ الأحوال وأصعبها، فقد أقامها جماعة في المعارك في عشرة مواطن كما قال ابنُ القصَّار المالكي، فعنْ جابرٍ رضيَ اللهُ عنه قالَ: (غَزَوْنا معَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قوْماً مِنْ جُهَيْنةَ، فقاتَلُونا قِتالاً شديداً، فلَمَّا صَلَّيْنا الظُّهْرَ قالَ المشركونَ: لَوْ مِلْنا عليهِمْ مَيْلَةً لاقتَطَعْناهُمْ، فأَخْبَرَ جبريلُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ذلكَ، فَذكَرَ ذلكَ لَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قالَ: وقالُوا: إنهُ سَتَأْتِيهِمْ صلاةٌ هيَ أحَبُّ إليهِمْ منَ الأولادِ، فلَمَّا حَضَرَتِ العَصْرُ قالَ: صَفَّنا صَفَّينِ، والمشركونَ بَيْنَنا وبينَ القِبْلَةِ، قالَ: فكَبَّرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وكبَّرْنا، ورَكَعَ فَرَكَعْنا، ثمَّ سَجَدَ، وسَجَدَ مَعَهُ الصَّفُّ الأوَّلُ، فلَمَّا قامُوا سَجَدَ الصَّفُّ الثاني، ثمَّ تأَخَّرَ الصَّفُّ الأوَّلُ، وتقَدَّمَ الصَّفُّ الثاني، فقامُوا مَقَامَ الأوَّلِ، فكَبَّرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، وكبَّرْنا، وركَعَ، فرَكَعْنا، ثمَّ سَجَدَ وسَجَدَ مَعَهُ الصفُّ الأوَّلُ، وقامَ الثاني، فلَمَّا سَجَدَ الصفُّ الثاني، ثمَّ جَلَسُوا جَميعاً، سَلَّمَ عليهِم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ) رواه مسلم.


ومن حرصِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ على صلاةِ الجماعةِ: خُروجُهُ إلى المسجدِ لأدائها في مَرَضِ مَوْتِهِ، فعنْ (عُبيدِ اللهِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ عُتْبَةَ قالَ: دخَلْتُ على عائشةَ فقُلْتُ: ألا تُحدِّثِيني عنْ مَرَضِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ؟ قالت: بلَى، ثَقُلَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ: «أَصَلَّى الناسُ؟» قُلْنا: لا، هُمْ يَنتظرُونكَ، قالَ: «ضَعُوا لي ماءً في الْمِخْضَبِ»، قالتْ: ففَعَلْنا، فاغْتَسَلَ، فذَهَبَ ليَنُوءَ فأُغْمِيَ عليهِ، ثمَّ أَفاقَ، فقالَ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: «أصَلَّى الناسُ؟» قُلْنا: لا، همْ يَنتظرُونَكَ يا رسولَ اللهِ، قالَ: «ضَعُوا لي ماءً في المخضبِ»، قالتْ: فقَعَدَ فاغْتَسَلَ، ثمَّ ذهَبَ ليَنُوءَ فأُغْميَ عليهِ، ثم أفاقَ، فقالَ: «أصلَّى الناسُ؟» قُلنا: لا، همْ يَنتظرُونكَ يا رسولَ اللهِ، فقالَ: «ضَعُوا لي ماءً في المخضبِ»، فقَعَدَ، فاغْتَسَلَ، ثمَّ ذهَبَ ليَنُوءَ فأُغْميَ عليهِ، ثمَّ أفاقَ، فقالَ: «أَصلَّى الناسُ؟» فقُلْنا: لا، هُم يَنتظرُونكَ يا رسولَ اللهِ، والناسُ عُكُوفٌ في المسجدِ يَنتظرُونَ النبيَّ عليهِ السلامُ لصلاةِ العِشاءِ الآخرةِ، فأَرْسَلَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إلى أبي بكرٍ بأنْ يُصلِّيَ بالناسِ، فأَتاهُ الرسولُ فقالَ: إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يَأْمُرُكَ أنْ تُصلِّيَ بالناسِ، فقالَ أبو بكْرٍ - وكانَ رَجُلا ًرقيقاً -: يا عُمَرُ صَلِّ بالناسِ، فقالَ لهُ عُمَرُ: أنتَ أحَقُّ بذلكَ، فصلَّى أبو بكْرٍ تلْكَ الأيامَ) رواه البخاري.

اللهُ أكبرُ، كم كان صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حريصاً على صلاةِ الجماعة، يَشتدُّ مَرَضُه فيغتسلُ، ثمَّ يُغْمَى عليهِ فيُفيقُ فيغتسلُ للمرَّةِ الثانية، ثمَّ يُغْمى عليه فيُفيقُ فيغتسلُ للمرَّةِ الثالثة، لعلَّه أنْ يكتسبَ نشاطاً من مَرَضهِ لأداءِ الصلاةِ في المسجد، ثمَّ يُغْمى عليهِ فيُفيقُ فيُرسلُ إلى أبي بكرٍ لكي يُصلِّي بالناس، وعندما وَجَدَ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ من نفسِه خِفَّةً خَرَجَ إلى الصلاة، وكيفَ كانت تلكَ الخِفَّة؟ وكيف كان خُروجه؟ قالت عائشةُ رضي الله عنها: (فوَجَدَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مِنْ نَفْسِهِ خِفَّةً، فخَرَجَ يُهادَى بينَ رجُلَيْنِ – أي يعتمدُ على الرَّجُلَينِ مُتمايلاً في مَشيهِ من شدَّةِ الضعف- كأني أنظُرُ رِجْلَيْهِ تَخُطَّانِ مِنَ الوَجَعِ) رواه البخاري.

فما بالُ الكثيرِ منَّا يتخلَّفُ عن صلاةِ الجماعة، وخاصة الفجر، وبأتفه الأسباب.
ولقد اقتدى الصحابةُ رضي الله عنهم بنبيِّهم صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قال ابنُ مسعودٍ رضي الله عنه: (وَلَقَدْ رَأَيْتُنَا وَمَا يَتَخَلَّفُ عنها إلاَّ مُنافِقٌ معلُومُ النِّفاقِ، ولقدْ كانَ الرَّجُلُ يُؤْتَى بهِ يُهادَى بينَ الرَّجُلَينِ حتى يُقامَ في الصَّفِّ)
رواه مسلم.
وهكذا الصالحون مِن بعدهم، قال ابنُ بشر في ترجمةِ شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله: (وكان قد ثقُلَ في آخر عُمُرِهِ، فكان يَخرُجُ إلى الصلاة مع الجماعة يَتَهادَى بين رجلينِ حتى يُقامَ في الصفِّ، وله من العُمُرِ نحوُ اثنينِ وتسعين سنة) انتهى.

ومن حرص السلف الصالح على صلاة الجماعة في المساجد: اختيار المنزل البعيد عن المسجد لكي يَكْثُرَ ثوابُهُم، فعَنْ (أُبيِّ بنِ كعبٍ قالَ: كانَ رَجُلٌ لا أعلَمُ رَجُلاً أَبْعَدَ من المسجدِ مِنْهُ، وكانَ لا تُخْطِئُهُ صلاةٌ، قالَ: فقيلَ لهُ: أوْ قُلْتُ لهُ: لوْ اشتريْتَ حِماراً تَرْكَبُهُ في الظَّلْمَاءِ، وفي الرَّمْضاءِ، قالَ: ما يَسُرُّني أنَّ مَنزِلي إلى جَنْبِ المسجدِ، إني أُرِيدُ أنْ يُكْتَبَ لي مَمْشايَ إلى المسجدِ، ورُجُوعي إذا رجَعْتُ إلى أهلي، فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: «قدْ جَمَعَ اللهُ لكَ ذلكَ كُلَّهُ») رواه مسلم.
ومن حِرصِهم: لا يُؤذنُ المؤذنُ إلاَّ وهو في المسجد: قال سعيدُ بنُ المسيَّب: (ما أذَّنَ المؤذنُ مُنذُ ثلاثينَ سَنَةٍ إلاَّ وأنا في المسجدِ) رواه ابن أبي شيبة، وقال الذهبي: (إسنادُه ثابتٌ).

وقال أبو الأشعث ربيعة بن يزيد: (ما أذَّنَ المؤذن لصلاة الصبح منذ أربعين سنةً إلا وأنا في المسجد، إلاَّ أن أكون مريضاً أو مسافراً) رواه أبو بكر المالكي.

وقال وكيع: (وكان الأعمشُ قريباً من سبعين سنةً لم تفته التكبيرة الأولى)، ذكره ابن حجر في تهذيب التهذيب، وعن محمد بن عمران الضبي قالَ: (سمعتُ محمد بن سماعة القاضي قالَ: مكثتُ أربعين سنة لم تفتني التكبيرة الأولى إلا يوماً واحداً ماتت فيه أُمِّي، ففاتتني صلاة واحدة في جماعة، فقُمتُ فصلَّيتُ خمساً وعشرين صلاة أُريد بذلكَ التضعيف، فغلبتني عيني، فأتاني آتٍ، فقال: يا محمد قد صلَّيتَ خمساً وعشرين صلاة، ولكن كيف لكَ بتأمين الملائكة؟) رواه الخطيب في تاريخ بغداد.
فاللهَ اللهَ عبادَ الله في المحافظة على الصلاةِ في المساجدِ، والقيامِ بحقوقها وأدائها على الوجهِ الذي شرَعَهُ اللهُ ورسولُه صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ.
♦♦ ♦♦

إنَّ الحمدَ للهِ، نَحمَدُه ونستعينُه، مَن يَهدِه اللهُ فلا مُضِلَّ له، ومن يُضلل فلا هاديَ له، وأشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، وأنَّ محمداً عبدُه ورسولُه.
أمَّا بعدُ:
(فإنَّ خَيْرَ الحديثِ كِتابُ اللهِ، وخيرُ الْهُدَى هُدَى مُحمَّدٍ، وشَرُّ الأُمُورِ مُحْدَثاتُها، وكُلُّ بدعَةٍ ضَلالَةٌ)، و (لا إيمانَ لِمَن لا أَمانةَ لَهُ، ولا دِينَ لِمَنْ لا عَهْدَ لَهُ).


أيها المسلمون:

من حرص سلفنا الصالح على صلاة الجماعة في المساجد: تركُ العلاج حرصاً على أداء صلاة العشاء والفجر في المسجد: فعن (سَعيد بن المُسَيَّب أنهُ اشتَكَى عَينَهُ، فقالوا لهُ: لو خَرَجتَ يا أبا محمدٍ إلى العقيقِ فنَظَرتَ إلى الخُضرةِ لَوَجَدتَ لذلكَ خِفَّةً، قالَ: فكيفَ أَصنَعُ بشُهودِ العَتَمَة والصُّبحِ؟)

رواه ابنُ سعد في الطبقات الكبرى.
وهذا عبد الله بن حبيب كان حريصاً أنْ يأتيه الموت وهو في المسجد، فعنْ (عطاءِ بنِ السائبِ قالَ: دخَلْنا على عبدِ اللهِ بنِ حبيبٍ وهُوَ يَقْضي في مسجدِهِ، فقُلْنا: يَرْحَمُكَ اللهُ لوْ تحوَّلْتَ إلى فِراشِكَ؟ فقالَ: حدَّثني مَنْ سَمِعَ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ: لا يَزالُ العبْدُ في صلاةٍ ما كانَ في مُصَلاَّهُ يَنتظرُ الصلاةَ، تقولُ الملائكةُ: اللهُمَّ اغفِرْ لهُ، اللهُمَّ ارحَمْهُ، قالَ: فأُرِيدُ أنْ أمُوتَ وأنا في مَسْجدي) رواه الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد.


ومن حِرْصِهم: إذا فاتت أحدهم الصلاةَ في مسجدِ قومهِ ذهَبَ يَبحثُ عن مسجدٍ آخر لم تُقْمْ فيه الصلاة كي يُصليها جماعة، فعنْ (مُعاويةَ بنِ قُرَّةَ قالَ: كانَ حُذيفةُ إذا فاتَتْهُ الصلاةُ في مَسجِدِ قومِهِ، يُعَلِّقُ نعْلَيْهِ ويَتَّبعُ المساجدَ حتى يُصلِّيَها في جَمَاعةٍ) رواه ابن أبي شيبة.

ومن حِرْصِهم: حثُّ أبنائهم على مُلازمةِ المسجد: فعن (محمدِ بنِ واسعٍ قالَ: قالَ: أبو الدَّرداءِ لابنهِ: يا بُنيَّ، ليكُنِ المسجددُ بيْتَكَ، فإني سمعتُ رسُولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ: «إنَّ المساجدَ بُيُوتُ المتقينَ، فمَنْ كانتِ المساجدُ بيْتَهُ ضَمِنَ اللهُ لهُ بالرَّوْحِ والرَّحْمَةِ والجَوَازِ على الصِّراطِ إلى الجنَّةِ») رواه هنَّاد في الزهد وصحَّحه المحقق.

ومن حِرْصِهم: مساءلةُ أبنائهم عن الصلاة في المسجد: فعن (مُجاهدٍ قَالَ: سمعتُ رجلاً من أصحابِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قالَ: لا أعلَمُهُ إلاَّ مَن شَهِدَ بدْراً، قالَ لابنهِ: أدركْتَ الصلاةَ مَعَنا؟ قال: نعم، قالَ: «أدركْتَ التكبيرةَ الأُولى؟» قالَ: لا، قالَ: «لَما فاتكَ مِنها خيرٌ مِنْ مائةِ ناقةٍ كُلُّها سُودُ العَيْنِ») رواه عبد الرزاق في المصنف.


ومن حِرْصِهم: اهتمام ولاة الأمور بأداء المسلمين الصلاة في المساجد، فعنْ (ثابتِ بنِ الحجَّاجِ قالَ: خَرَجَ عُمَرُ بنُ الخطَّابِ إلى الصلاةِ فاستَقْبَلَ الناسَ فأَمَرَ المؤذِّنَ فأقَامَ وقالَ: «لا نَنتظِرُ لصلاتنا أَحَداً، فلمَّا قَضَى صلاتهُ أقْبَلَ على الناسِ»، ثمَّ قالَ: ما بالُ أقوامٍ يَتخلَّفُ بتخلُّفِهِمْ آخرُونَ، واللهِ لقدْ هَمَمْتُ أنْ أُرْسِلَ إليهِمْ فيُجاءَ في أعناقِهِمْ، ثمَّ يُقالُ: اشْهَدُوا الصلاةَ) رواه عبد الرزاق في المصنف.

وقال مُؤِّسسُ بلادنا الملك عبد العزيز رحمه الله في عام 1334هـ مُحذِّراً من التهاون بأداء الصلاة في المساجدِ: (قد عيَّنا نُواباً لِتفقُّد الناس عند الصلاة، ومعرفة أهل الكسل الذي اعتادوه، وعُرفوا بين المسلمين بذلك، فيقومون على مَن قدروا عليه بالحبس والضرب، ومَن هابوه ولم يقدروا عليه فليُرفع أمره لنا وتبرأ ذمتهم لذلك، ولا يكون لأحدٍ حُجَّة يحتجُّ بها علينا، كذلك إنا مُلزمون أهل كلِّ بلد بالقيام بذلك) انتهى.

رزقنا الله جميعاً أداء الصلاة على الوجه الذي يُرضيه عنَّا.

شارك هذا:

خطب عن الرسول

اضف تعليق:

0 تعليقات:

قال الله سبحانه وتعالى: ((إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا))[الأحزاب:56]

القرآن الكريم

Menu
*
*
*
*
*
*
*